تذكريني
أتذكرين ....... أنت يا طوق الياسمين أتذكرين تلك الأيام ... وتلك الليالي الطويلة ... وذلك الحب .. وذاك الحنين آه .. كم كانت لك عينان رائعتان ووجنتين كأنهما وردتا نسرين أتذكرين أتذكرين عندما صنعت لك أنت وحدك ذاك الطوق طوق الياسمين ومن حينها .... أصبحت أنت طوق الياسمين آه كم أحببتك كم عشقتك .. كم عبدتك كم سكرتُ لعينيك .. حتى ما عدت أعي هل كان وجودك وهم أم يقين .... والآن ... بعد كل هذه السنين بعد أن ضاعت الذكرى بعد أن فقد بين البشر الحنين بعد ان غبتي ... وما عدتي إلي تشتاقين وأظنك ما عدت لشيءٍ تذكرين ما زلت كما أنا أهواك كما أنت وأهوى رؤياك في تشرين أشتاق للؤلؤتي عينيك وصوتك الضارب في أذنيّ كالرنين أشتاق .. وأتساءل هل يا ترى سوف تذكرين ؟ هل يمكن أن يمر عليك يوم .. تحنين فيه إليّ وتشتاقين ؟؟ هل تعلمين ........ لن أيأس أبداً سأبقى أنتظرك مهما طالت السنين فأنا واثقٌ أنك في يومٍ ستعودين وحينها .... ستجدينني في ذلك المكان المفضل لكلينا في أيام تشرين وعندها ...... سأصنع لك من جديد ذاك الطوق ....... طوق الياسمين ......